الجمعة، 30 يوليو 2010

عزى ايمانى






عاوز احمى قلبى

عاوز احمى قلبى
http://farm4.static.flickr.com/3532/3247213887_3e47a0abb0.jpg

يا من ابعدتنى ذنوبى عنه وهو الغنى عنى

واثقلتنى همومى ومالى نجاة الا بقربه

الذنب عندى يارب يقتلنى ومالى سبيل الا عفو منك ومغفرة

.............................................

عارف لما ترجع خايف ندمان على الغفلة اللى كنت فيها

عارف لما تبكى وتسال نفسك خجلا

ازاى ازاى عملت كده وكنت بعيد عن ربنا ومقصر!!!

عارف لما تتمنى ماترجعش تانى وتخاف ان قلبك يضيع تانى

وبتفكر فى حاجة واحدة
ازاى احمى قلبى وارضى ربى ده اللى اقصده عشان حسيته فعلا

مجموعة من النصائح ازاى احمى قلبى


ابداها بكلام ابن القيم رحمه الله


كيف تحمي نفسك من خواطر المعصية


كيف تحمي نفسك من خواطر المعصية ؟


يقول ابن القيم : ويحمي نفسك :


1- العلم الجازم بإطلاع الرب - سبحانه - ونظره إلى قلبك وعمله بخواطرك

2- حياؤك منه سبحانه وتعالى .

3- إجلالك أن يرى منك مثل تلك الخواطر في بيته الذي خلق لمعرفته .

4- خوفك منه أن تسقط من عينه بتلك الخواطر .

5- إيثارك له أن يساكن قلبك غير محبته .

6- خشيتك أن تتولد تلك الخواطر ويستعر شرارها ، فتأكل ما في القلب من الإيمان ومحبة الله .
7- أن تعلم أن تلك الخواطر بمنزلة الحَبِّ الذي يُلقى للطائر ليُصاد به .

8- أن تعلم أن تلك الخواطر الرديئة لا تجتمع هي وخواطر الإيمان في قلب إلاَّ تَغَلَّبَ أحدهما.

9- أن تعلم أن تلك الخواطر بحر من بحور الخيال لا ساحل له ، فإذا دخل القلب غرق وتاه

10- أن تعلم أن تلك الخواطر وادي الحمقى وأماني الجاهلين ، فلا تثمر لصاحبها إلاَّ الندامة.

........................................


كيف تزجر نفسك اذا اردت أن تعصي الله

أتى رجل ابراهيم ابن ادهم رضي الله عنه فقال يا أبااسحق إني مسرف على نفسي ، فأعرض علي ما يكون لها زاجرا ومستنقذا ؟

فقال ابراهيم : ان قبلت خمس خصال ، وقدرت عليها لم تضرك المعصية ؟ قال : هات يا ابا اسحق


> قال : أما الأولى فاذا أردت ان تعصي الله تعالى ، فلاتأكل من رزقه ، قال : فمن أين أكل وكل ما في الأرض رزقه ؟ قال : يا هذا أفيحسن بك أن تأكل
رزقه وتعصيه ؟
قال : لا ، هات الثانية .


> قال : واذا اردت ان تعصيه فلا تسكن في شيئا من بلاده ؟ قال : هذه اعظم ، فأين أسكن ؟ قال : يا هذا أفيحسن بك ان تأكل رزقه ، وتسكن بلاده وتعصيه ؟
قال : لا ، هات الثالثه .



> قال : اذا اردت ان تعصيه ، وان تأكل من رزقه ، وتسكن بلاده ، فانظر موضعا لا يراك فيه فاعصه فيه ؟

قال : يا ابراهيم ما هذا ؟ وهو يطلع على ما في السرائر ؟ قال : يا هذا أفيحسن بك أن تاكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه وهو يراك ويعلم ما تجاهر به وما تكتمه ؟


قال : لا ، هات الرابعه .


> قال : فاذا جاءك الموت ليقبض روحك ، فقل له أخرني حتى اتوب توبة نصوحا ، وأعمل لله صالحا

قال : لا يقبل مني؟ ، قال : يا هذا فأنت اذا لم تقدر ان تدفع عنك الموت لتتوب، وتعلم أنه اذا جاءك لم يكن له تأخير ، فكيف ترجو وجه الخلاص ؟

قال : هات الخامسه


> قال : اذا جاءتك الزبانيه يو القيامه ، ليأخذوك الى النار فلا تذهب معهم ؟

قال : انهم لا يدعونني ولا يقبلون مني قال : فكيف ترجو النجاة اذن ؟



> قال : يا ابراهيم ، حسبي ، حسبي ، استغفر الله وأتوب اليه فكان لتوبته وفيا , فلزم العباده ، واجتنب المعاصي حتى فارق الدنيا .

..........................................................
...........................................

أقوال السلف في المعاصي

> قال ابن عباس : إن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ووهناً ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق .


> وقال الفضيل بن عياض : بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله .


> وقال الإمام أحمد : سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظم من عصيت .


> وقال يحيى بن معاذ الرازي : عجبت من رجل يقول فى دعائه اللهم لا تشمت بي الأعداء ثم هو يشمت بنفسه كل عدو فقيل له كيف

ذلك ؟ قال يعصى الله ويشمت به في القيامة كل عدو .



> قال أحد الصالحين : ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم من شهوة بلا عقل وركب ابن آدم من كليهما فمن غلب عقله

على شهوته فهو خير من الملائكة ومن غلبت شهوته على عقله فهو شر من البهائم.


....................................................
.......................................


المخرج من المعاصي

لا تتم للإنسان السلامة المطلقة حتى يسلم من خمسة أشياء :
1- من شرك يناقض التوحيد

2- وبدعة تخالف السنة

3- وشهوة تخالف الأمر

4- وغفلة تناقض الذكر

5- و هوى يناقض التجرد

و الإخلاص يعم ذلك كله الدواء والدعاء من أنفع الأدوية وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه اذا نزل وهو

سلاح المؤمن وللدعاء مع البلاء ثلاث مقامات :



> الأول أن يكون أقوى من البلاء فيرفعه


> الثاني أن يكون اضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد ولكنه قد يخففه إن كان ضعيفاً .


> الثالث أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه وقد قال [ من لم يسأل الله يغضب عليه.

............................................................
.............................................

تذكر قبل أن تعصي

> أن الله يراك ، ويعلم ما تخفي وما تعلن .


> أن الملائكه تحصي عليك جميع اقوالك و أعمالك ، وتكتب ذلك في صحيفتك ، لا تترك من ذلك ذرة أو أقل .


> يوم تدنو الشمس من الرؤوس قدر ميل ويعرق الناس .


> يوم يحشر الناس حفاة عراه .


> ملك الموت يقبض روحك .


> القبر وعذابه ، وضيقه وظلمته ، وديدانه وهوامه ، فهو إما روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النار .


> وقوفك بين يدي الله تعالى يوم القيامة ، ليس بينك وبينه حجاب أو ترجمان .


> شهادة أعضاء العصاة عليهم { وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُم عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوخَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }


> أن لذة المعصية مهما بلغت فإنها سريعة الزوال ، مع ما يعقبها من ألم وحسرة وندم وضيق عيش في الدنيا.


> أن المعاصي ظلمات بعضها فوق بعض ، وأن القلب يمرض
و يضعف وقد يموت بالكلية .


ومن أعظم عقوباتها أنها تورث القطيعة بين العبد وربه ، واذا وقعت القطيعة انقطعت عنه أسباب الخير، واتصلت به أسباب الشر .

......................................................................
..................................

للتائب صفات

فالتائب منكسر القلب غزير الدموع حي الوجدان قلق الأحشاء صادق العبارة جم المشاعر جياش الفؤاد حي الضمير خالي من العُجب فقير من الكبر ،

التائب بين الرجاء والخوف ، في وجدانه لوعة وفي وجهه أسى وفي دمعه أسرار .


التائب بين الإقبال و الإعراض مجرب ذاق العذاب في البعد عن الله وذاق النعيم حين اقترب من حب الله ،

التائب له في كل واقعه عبرة فيجد للطاعة حلاوة ويجد للعبادة طلاوة ويجد للإيمان طعماً ويجد للإقبال لذة ،


التائب يكتب من الدموع قصصاً من الآهات أبياتها ويؤلف من البكاء خطباً ،


التائب قد نحل بدنه الصيام وأتعب قدمه القيام وحلف بالعزم على هجر المنام فبذل لله جسماً وروحاً وتاب إلى الله توبة نصوحا ،


التائب الذل قد علاه والحزن قد وهاه يذم نفسه على هواه وبذلك صار عند الله ممدوحاً لأنه تاب إلى الله .


........................................................
.............................................

قال ابن القيم

فإن الذنوب تضر بالأبدان وأن ضررها بالقلب كضرر السموم في الأبدان على اختلاف درجاتها في الضرر وهل في الدنيا والمعاضي فما


الذي أخرج الأبوين من الجنة؟ دار اللذة والنعيم والبهجة والسرور الى دار الآلام والأحزان والمصائب وما الذي أخرج ابليس من


ملكوت السموات وطرده ولعنه ومسخ ظاهره وباطنه فجعل صورته أقبح صورة وباطنة أقبح من صورته وبدله بالقرب بعدا وبالجمال قبحا وبالجنة نارا وبالإيمان كفرا.



...........................................................


قال الحسن البصري

إن النفس لأمارة بالسوء فإن عصتك في الطاعة فاعصها أنت عن المعصية !! ، ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى


بأن تقيّده من لسانك ، ولا شيء أولى بأن لا تقبله من هواك وما الدّابة الجموح




(هي التي تعاند صاحبها) بأحوج إلى اللجام أن تمسك من نفسك !!

........................................................................



أفتعصى الله وترجو رحمته

هاهوَ رجلُ كان له عبد يعملُ في مزرعته، فيقولُ هذا السيد لهذا العبد : ازرع هذه القطعةَ برا. وذهبَ وتركه،


وكان هذا العبد لبيباً عاقلا، فما كان منه إلا أن زرعَ القطعة شعيراً بدل البر. ولم يأتي ذلك الرجل إلا بعد أن استوى وحان وقت حصاده.



فجاء فإذا هي قد زُرعت شعيراً ، فما كان منه إلا أن قال : أنا قلت لك ازرعها بُرا ، لما زرعتها شعيرا ؟



قال رجوت من الشعيرِ أن ينتجَ بُرا ، قال يا أحمق أفترجو من الشعيرِ أن يُنتجَ برا؟ قال يا سيدي أفتعصي اللهَ وترجُ رحمتَه ،



أفتعصي اللهَ وترجُ جنتَه. ذعر وخافَ واندهشَ وتذكرَ أنه إلى اللهِ قادم فقال تبتُ إلى الله وأبت إلى الله ، أنت حرٌ لوجه الله ... فكما تدين


تدان والجزاء من جنس العمل، ولا يظلمُ ربك أحدا.

......................................................................

اذكر حر النار

قال أبو عثمان التيمي : مرّ رجل من بني اسرائيل براهبة من أجمل النساء ، فافتتن بها ، فتلطف في الصعود إليها ( أي في صومعتها )


، فراودها عن نفسها ، فأبت عليه وقالت : لا تغترّ بما ترى وليس وراءه شيء !! فأبى حتى غلبها على نفسها وحاول اغتصابها بالقوة


!! وكان على جانبها مجمرة فيها جمر مشتعل !! فوضعت يدها فيها حتى أحترقت !! ،

فقال لها بعد أن قضى حاجته منها : ما الذي دعاك إلى ما صنعت ؟!!



فقالت له : إنك لمّا قهرتني على نفسي : خفت أن أشاركك في لذة الحرام !! ، فأشاركك في المعصية والعقوبة ، ففعلت ما رأيت !!


فقال الرجل : والله لا أعصي الله أبدا !! وتاب مما كان عليه سبحان الله .



فتذكروا يا أخواني شدة نار جهنم قبل المعصية وأسألوا أنفسكم قبل ارتكاب المعاصي هل لأجسامكم القدرة على تحمل النار إن كان لها


القدرة فافعلوا المعاصي ولكن ليس لأحد القدرة على تحمل نار الدنيا فما بالك بنار جهنم التي هي ضعف نار الدنيا بسبعين مرة .. فأتقوا الله


.......................................................


مراقبة الله

إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله ،

فإن لم ترجع فذكرها بالرجال ، فإن لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم الناس ،

فإن لم ترجع فاعلم أنك في تلك الساعة قد انقلبت إلى حيوان

........................................................................

أحوال الخائفين

كان طاووس يفرش فراشه ويضطجع عليه فيتقلى كما تتقلى الحبة في المقلاة ثم يقوم فيطويه ويصلي الى الصبح ويقول : ان ذكر جهنم طير النوم من عيني


السبت، 17 يوليو 2010

بدا الاسلام غريبا وسيعود غريبا



السلام عليكم روحمة الله وبركاته


كبداية لتفسير معنى عنوان المدونة

عندما نقرأ الحديث :

"بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء"



يتبادر إلى أذهاننا معاني كثيرة له

ولكن ماذا قال الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى في هذا الحديث:

عندما سئل عنه



س - عن ‏ ‏أبي هريرة رضي الله عنه ‏ ‏قال قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : ‏ ‏

‏" ‏ ‏بدأ الإسلام ‏ ‏غريبا ‏ ‏وسيعود كما بدأ غريبا ‏ ‏فطوبى ‏ ‏للغرباء" نرجو تفسير هذا الحديث وبيان مدى صحته؟



الجواب:
هذا الحديث صحيح رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء وهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.

زاد جماعة من أئمة الحديث في رواية أخرى: قيل يا رسول الله من الغرباء؟



قال الذين يصلحون إذا فسد الناس

وفي لفظ آخر: الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي

وفي لفظ آخر: هم النزاع من القبائل

وفي لفظ آخر: هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير



فالمقصود أن الغرباء هم أهل الاستقامة، وأن الجنة والسعادة للغرباء الذين يصلحون عند فساد الناس إذا تغيرت الأحوال والتبست الأمور وقل أهل الخير ثبتوا هم على الحق واستقاموا على دين الله ووحدوا الله وأخلصوا له العبادة واستقاموا على الصلاة والزكاة والصيام والحج وسائر أمور الدين، هؤلاء هم الغرباء، وهم الذين قال الله فيهم وفي أشباههم:





"إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ "[فصلت: 30-32] .



ما تدعون:

أي ما تطلبون. فالإسلام بدأ قليلا غريبا في مكة لم يؤمن به إلا القليل، وأكثر الخلق عادوه وعاندوا النبي صلى الله عليه وسلم وآذوه، وآذوا أصحابه الذين أسلموا، ثم انتقل إلى المدينة مهاجرا وانتقل معه من قدر من أصحابه، وكان غريبا أيضا حتى كثر أهله في المدينة وفي بقية الأمصار، ثم دخل الناس في دين الله أفواجا بعد أن فتح الله على نبيه مكة عليه الصلاة والسلام، فأوله كان غريبا بين الناس وأكثر الخلق على الكفر بالله والشرك بالله وعبادة الأصنام والأنبياء والصالحين والأشجار والأحجار ونحو ذلك.



ثم هدى الله من هدى على يد رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى يد أصحابه فدخلوا في دين الله وأخلصوا العبادة لله وتركوا عباده الأصنام والأوثان والأنبياء والصالحين وأخلصوا لله العبادة فصاروا لا يعبدون إلا الله وحده؟



لا يصلون إلا له؟

ولا يسجدون إلا له؛ ولا يتوجهون بالدعاء والاستعانة وطلب الشفاء إلا له سبحانه وتعالى، لا يسألون أصحاب القبور، ولا يطلبون منهم المدد، ولا يستغيثون بهم، ولا يستغيثون بالأصنام والأشجار والأحجار ولا بالكواكب والجن والملائكة، بل لا يعبدون إلا الله وحده سبحانه وتعالى، هؤلاء هم الغرباء.



وهكذا في آخر الزمان هم الذين يستقيمون على دين الله عندما يتأخر الناس عن دين الله، وعندما يكفر الناس، وعندما تكثر معاصيهم وشرورهم يستقيم هؤلاء الغرباء على طاعة الله ودينه، فلهم الجنة والسعادة ولهم العاقبة الحميدة في الدنيا وفي الآخرة.



* الشيخ : عبدالعزيز أبن باز رحمه الله - فتاوى نور على الدرب

...................
اللهم اجعلنا منهم واهدنا وهب لنا نورا فى ظلام الفتن